فوآآآئد الثووم

الثوم وفوائده

المواد الفعالة:
رائحة الثوم القوية من مادة السولفايد و الأليسين وهو مصدر لزيادة فاعلية مناعة الجسم والذي يتميز عمله كمانع تأكسد بالتمازج مع فيتامين E الغني و البوتاسيوم، خارصين، وفيتامينات A وC، فالثوم عموماً يستعمل لمقاومة الإلتهاب، ويساعد على منع مرض الأوعية القلبية. الثوم عرف لإزالة سم الجسم بتطهير الكلى وتدفق البول المتزايد. علاوة على ذلك، ملكيات الثوم المشفية تعمل كرادع مثالي للإصابة بالبرودة و الإنفلونزا، البكتيريا، والفطريات. الثوم أيضا يستعمل لتخفيض الكوليستيرول، يخفّض ضغط الدمّ العالي، ويعالج المشاكل التنفسية مثل التهاب القصبات الهوائية والربو.
قالوا قديما:
كان منذ فترة طويلة مستعمل من قبل العديد من الثقافات استعمل على مدار القرون لمعالجة كلّ شيء من أوجاع الأسنان إلى الشياطين الشريّرة بالنسبة لبعض الثقافات . حيث خدم الثوم البشرية لفترة طويلة فقد أكله المصريون القدامى لإبراز قوّتهم الطبيعية أثناء بناء الأهرام و لمعالجة الجروح، والإصابات، ألأورام، والطفيليات المعوية وتناوله الرياضيون القدامى في اليونان القديمة قبل بداية المنافسات حيث أنه يرفع من الطاقة باعتقادهم آنذاك. وقد أستعمل في كافة أنحاء المعمورة منذ القدم لمعالجة مجموعة كبيرة من الأمراض كالطاعون في أوروبا والتيفوس و الزحار أثناء الحرب العالمية الأولى
حديثا قالوا:
يؤكّد البحث العلمي الحديث الاستعمالات القديمة للثوم، و يضمن ذلك قدرته على تنزيل الكوليستيرول وضغط الدمّ. حيث أن المستويات المتزايدة للكوليستيرول وtriglycerides (دهون الدم الثلاثية) بالإضافة إلى زيادة ضغط الدمّ المرتفع، و خطر مرض الأوعية القلبية ,حيث تلك الأمور تعتبر سبب الموت الرئيسي في البلدان الغربية. أثبت الطب الحديث أن كبريت مركّبات الثوم تحتوي على الكثير من التوابل اللاذعة التي تميز الثوم برائحته وهي مسئولة عن العديد من ملكياتها المشفية. بشكل محدّد، تنزّل هذه المركّبات الكوليستيرول بتحفيز إطلاق الصفراء بالمرارة (تحتوي الصفراء كوليستيرول ومركّبات ذات علاقة) وبنقص إنتاج الكوليستيرول في الكبد ( الكوليستيرول الضار HDL) . بالإضافة فتراكيب الثوم تلطف وتبطئ ضغط دمّ الجسم الخاص الذي يرفع الهورمونات. أيضا بعض مركّبات الثوم لها ميزه مانعه للتأكسد التي قد تلعب دور في منع السرطان بالحماية ضدّ الضرر الخلوي من الجذور الحرّة. يمتلك الثوم القدرة أيضا لتحفيز نظام المناعة. تحفّز البصلة نشاط خلايا دمّ بيضاء التي تبتلع الكائنات الحية الأجنبية، مثل الفيروسات، بكتيريا، والخميرة. علاوة على ذلك، يزيد الثوم نشاط الخلايا المساعد، الخلايا المنيعة التي مركز نشاط كامل نظام المناعة. الثوم قد يكون فعّال جدا في معالجة الإصابات الفيروسية التنفسية العليا بسبب قدرته على تقديم المناعة لبطانة الرئتين. يمتلك الثوم القدرة أيضا لمنع نمو الطفيليات في الأمعاء، الثوم أيضا أستعمل في الطبّ الشعبي في العديد من أجزاء العالم لمعالجة الديدان الخيطيةالمزعجه و الطفيليات المعوية الغير مؤذي عموما.
أبحاث:
في أحد المؤتمرات التابعة لقسم التطوير الإنساني للتغذية بالتعاون مع واكاناجا من أميركا شركاء المحدودة و معهد السرطان الوطني بريكسال سنداون المحدودة. الدراسة كانت مدعومة من قبل منحة من المعهد الأمريكي لبحث السرطان. ظهرت النتائج التالية والتي بينت أن الثوم المطبوخ مباشرة بعد هرسه يؤثّر على نشاط الثوم ضدّ السّرطان فقد وجد باحثون أنه على صعيد تدفئة الثوم بالمايكروييف يمكن أن يقلل من فائدته وإذا ما تعرض للحرارة أيضاً بصورة مباشره حيث تبين أن فترة 10 دقائق بعد تقطيع أو هرس الثوم لهي فتره كافيه لتمكين إنزيم طبيعي فيه من إعطاء ردة فعل إيجابية تجاه المواد الكيميائية حيث تبين أن بعض المركبات الكبريتية الأليلية تمتلك قدره لمقاومة السرطان.
استعمالاته الطبية:
الثوم يعتبر مضاد الطبيعة الحيوي الخاص جدا. على خلاف أكثر المضادات الحيوية، أحد الأعشاب الطبية الأكثر شعبية بسبب تأثيره على كامل الجسم. يزيد من مقاومة الجسم ومناعته ضد الأمراض، خافض لضغط الدم ، مفيد في حالة زيادة نسبة الكوليسترول، تصلب الشرايين، فاتح للشهية، طارد للديدان المعوية و مهم جدا لتحسين عملية الهضم ويخفض غازات المعدة إضافة لإنتاج الصفراء في الكبد ،إعاقة نمو الخلايا السرطانية ، يستعمل خارجياً في حالة الإصابة بالثواليل ،الثعلبة ، قشرة الرأس، تساقط الشعر ، ولتخفيف ألم دوالي القدمين .
أسئلة:
Q. لماذا يجب أن آكل الثوم بنسبة أكثر؟
A. يحتوي الثوم على العديد من المركّبات النشيطة، العلماء قد يستغرقون سنواتٍ من البحث لكشف كلّ الملكيات المفيدة في الثوم.
Q. هل يجب أن آكل الثوم مطبوخا أو خام؟
A. إذا كنت تريد أكل الثوم لملكياته المضادّة للجرائيم من الأليسين فطبخ الثوم سوف لن يساعدك. الأليسين يتحطّم بالحرارة. وسيكون أمرا حكيما أكله مطبوخا بالإضافة إلى الثوم الخام.
Q. ما أفضل شكل لاستعمال الثوم ؟
A. الثوم الخام أو المطبوخ قليلا يحتوي على صفّ فعّال من الكبريت المركّب الذي يعتبر مسئولا عن العديد من فوائد الثوم المشفية؛ على أية حال، هذه المواد نفسها أيضا مسئولة عن رائحة ثوم الغير مرغوبة في أغلب الأحيان.
Q. هل يجب أن آتناول ملاحق الثوم؟
A. هناك ملاحق كثيرة للثوم على شكل حبوب وثوم مجفف وثوم مجمد وبالنسبة للثوم على شكل أقراص وأدوية وزيوت هناك أنواع كثيرة ويفضل تناولها عن طريق أخصائي معروف.
Q. ما مقدار نسبة المتناول من الثوم المفيد؟
A. الدليل المتوفر حاليا يقترح أنَ نِصف إلى واحد من فصّ الثوم يخفّض مستويات كولسترول الدمّ يوميا من قبل حوالي 9 بالمائة.
Q. ما العمل حول رائحة الثوم القوية؟
A. المواد الكيماوية القوية في الثوم تصل إلى نَفَسِكَ دائماً! حتى إذا فركت ثوماً على قدمك، فسوف ينتهي إلى ظهوره في فمّك. ( حيث تسافر المواد الكيماوية في الثوم خلال جدول الدمّ ) بعض الحلول للتخلص من الرائحة كالتالي:
* هناك أصناف من الثوم عديم الرائحة و التي قد تكون متوفرة في بعض الأسواق المركزية.
* بعد تناول الثوم أو طعام به ثوم يفضل مضغ بعض من عروق البقدونس الطازج و يفضل عصر الليمون على الثوم وذلك لتطهير نَفَسِكَ ( رائحة الفم ).
* فرك أصابعك بمعجون الأسنان لإزالة الرائحة.
Q. كيفة تخزين الثوم ؟
A. يفضل تخزين الثوم في دولاب أو يُخزن في جرّة طينية ذات فتحات في الجوانب. أو في أماكن ذات تهويه بعيده عن الرطوبة.
المصادر:
منظمة الصحة العالمية (who)
الثوم، المعجزة مغذّية، من قبل الدّكتور إيرل مينديل
الثوم، علاج الطبيعة العضوي، من قبل ستيفن فولدر





خلاصة الثوم تقضي على بكتيريا الفم


الثوم

د. جابر بن سالم القحطاني

لقد وجد أن الثوم يطهر الفم من جميع الميكروبات وقد عملت دراسة علمية على خلاصة الثوم لمعرفة تأثيره على البكتيريا التي تعيش في الفم وعددها حوالي أربعة عشر نوعاً فوجد ان خلاصة الثوم قضت على كل هذه الأنواع.
إن مضغ فص واحد من الثوم لبضع دقائق يكفي لقتل جميع الميكروبات الموجودة بالفم بما في ذلك جرثومة الدفتيريا. ولتخفيف رائحة الثوم يؤخذ عدة أوراق من البقدونس بعد مضغ الثوم مباشرة.
٭ ورق الزيتون Olive Leaves: الزيتون أحد النباتات التي وردت في القرآن الكريم، وهو الشجرة المباركة. الجزء المستعمل من الزيتون هي أوراقه الجافة والزيت المستخدم من الثمار وكذلك الأزهار.
وتحتوي أوراق الزيتون على ايروويد مونو تربينز وتربينات ثلاثية وفلافونيدات وشالكونز، وتستعمل الأوراق لعلاج مرض القلاع في الفم وكذلك القروح الفموية.. والطريقة أن تمضغ ورقات غضة من أغصان شجرة الزيتون وتترك في الفم بعد المضغ عدة دقائق ثم يرمى بالثفل من الفم ويكرر العمل ثلاث إلى أربع مرات في اليوم. أو ملء ملعقة كبيرة من أوراق الزيتون الجاف ويوضع في كوب ثم يضاف له ماء مغلي ثم يترك لمدة ساعة وبعدها يصفى ثم يتغرغر منه المصاب عدة مرات في اليوم

أسسسف على الأطاله ياحلوووين